احمد الحاج المراقب العام
عدد الرسائل : 287 العمر : 37 البلد : Iraq العمل/الترفيه : قفاص نوع جهازك النقال : Nokia N72 تاريخ التسجيل : 24/05/2008
| موضوع: الربـــــــــــو عنــــــــد الأطفـــــــــــــــال السبت نوفمبر 29, 2008 6:10 pm | |
| اليوم نزلت هذا الموضوع لكــم واتمنى ان تستفيدون منه
يعتبر مرض الربو من أكثر الأمراض شيوعاً في عصرنا الحاضر حيث يبلغ عدد المصابين به في الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً أكثر من 20 مليون شخص منهم 9 ملايين طفل (أي حوالي النصف).
وتحدث نوبة الربو عندما تتضيّق الطرق الهوائيّة وتتشنّج العضلات المحيطة بها وتتوذّم الأغشية المخاطيّة فتبدأ بإفراز المخاط بكميات كبيرة حتى إنها قد تشكّل أحياناً سدادات مخاطيّة تؤدّي إلى حدوث انخماص في أحد أجزاء الرئة.
ويتأثر الأطفال بالربو أكثر من الكبار لأن طرقهم الهوائيّة أصغر قطراً منها لدى البالغين مما يسبب اشتداد الأعراض لديهم واضطراب التنفس خاصة في الليل أو الصباح الباكر.
[size=21]الأسباب
يحدث المرض بوجود عدة محرضات مع استعداد وراثي تحسسي، ومن هذه المحرضات:
* غبار الطّلع، العفن، غبار المنزل، ريش الطيور، وبر الحيوانات.
* مخرّشات الهواء: أوساخ، رمال، دخّان، سجائر، غازات.
* الروائح في المنزل: منظفات، عطور، بخور، دهان، روائح الطبخ.
* مخرّشات في مكان العمل: دخّان أبخرة من الخشب أو المعادن.
* ميتابيسولفيت (************************bisulfite) وهي المواد الحافظة للطعام الموجودة في الفواكه الجافّة وعصير الفواكه وانواع عديدة من المشروبات.
* الرشح والإنتانات التنفسيّة.
* الشدّة العاطفيّة كالخوف الشديد أو الإثارة.
* تغيّرات الطقس: البرودة الشديدة أو الغبار أو التغيّر المفاجئ بحرارة الجوّ.
* بعض الأدوية كالتي تستعمل لارتفاع الضغط الشرياني أو الساد (Cataract).
وغالباً ما تسوء حالة الربو في الليل وذلك لعدّة أسباب أولها إفراز الجسم لمواد كيماوية في الليل والتي تؤدّي إلى تغيّر وظيفة الرئة، وكذلك انخفاض حرارة الجسم ليلاً مما يسبّب برودة الطرق الهوائيّة، كما أن التعرّض للمحرّضات نهاراً يستغرق عدّة ساعات ليبدأ تأثيرها (أي يبدأ في الليل).
وهنا يجب أن يتنبّه الأهل إلى الربو الحادث في الليل لأنّه خطر فأكثر الوفيات تحدث في الصباح الباكر، لذا يجب ألا يتأخّروا عن مراجعة الطبيب إذا كان طفلهم يشكو من أعراض ربو في الليل حتى لو كانت خفيفة.
العلاج
تعتمد معالجة الربو على مبادئ أساسيّة منها:
1- الوقاية خير من العلاج: أي يجب تجنّب المخرّشات ومحرّضات الربو.
2- المعالجة المزيلة للأعراض: وتعتمد على موسّعات القصبات التي تعطى بطريق الانشاق (ارذاذ) وتعتبر حجر الزاوية في العلاج حالياً حيث تعطى عند الحاجة فقط وهي فعّالة وجرعتها قليلة وتأثيراتها الجانبيّة ضئيلة وتفضّل على الأدوية القديمة التي تعطى عن طريق الفم.
3- الأدوية المضادّة للالتهاب الحادث في الطرق الهوائيّة وتعطى أيضاً بطريق الانشاق (ارذاذ) للمحافظة والسيطرة على الحالة ومنها الأدوية الكورتيزونيّة وهي أمينة وفعّالة لأن المقدار الواصل عن طريق الانشاق يكون صغيراً جدّاً مع فعّاليّة عالية.
4- إعطاء اللقاحات للطفل يقوّي مناعته ضد المرض خاصة لقاح الإنفلونزا الذي يعطى سنويّاً في بداية موسم البرد وعند بدء المدارس.
5- هنالك أيضاً أدوية حديثة غير كورتيزونيّة يمكن إعطاؤها للطفل بشكل يوميّ تساهم في الوقاية من هذا المرض بشكل كبير.[/size]
| |
|